فصل: 5937- عيسى بن عبد الله العثماني.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.5930- (ز): عيسى بن شبيب.

عنِ ابن المنكدر، عَن جَابر عن عمر: في الجراد.
كذا وقع في مسند أحمد بن عُبَيد الصفار.
قال البيهقي في الشعب: والصواب محمد بن عيسى بن شبيب، وهو محمد بن عيسى الهذلي.

.5931- (ز): عيسى بن صالح المؤذن [هو عيسى بن صالح بن الوليد بن كامل أَبُو موسى].

حدث بمصر عن روح بن صلاح، عَنِ ابن لَهِيعَة عن يزيد بن أبي حبيب عن نافع، عَنِ ابن عمر، وعن الأعرج، وَأبي يونس، عَن أبي هريرة رفعه: زر غبا تزدد حبا.
قال ابن عَدِي في ترجمة روح بن صلاح: ليس بمحفوظ من الوجهين ولعل البلاء فيه من عيسى، فإنه ليس بمعروف.
قلت: بل هو معروف ذكره ابن يونس في المصريين فقال: عيسى بن صالح بن الوليد بن كامل مولى الأزد، يكنى أبا موسى يروي عن عَمْرو بن خالد وزيد بن بشر ويحيى بن بكير.
مات في ذي القعدة سنة 278.

.5932- عيسى بن صبيح، الملقب مردار.

من كبار المعتزلة.
مات سنة 226.
أخذ عن بشر بن المعتمر. انتهى.
قال المسعودي: كان من كبارهم وأهل الديانة منهم.

.5933- عيسى بن صدقة ويقال: صدقة بن عيسى أبو محرز والصحيح الأول [وهو عيسى بن عباد بن صدقة].

قال ابن أبي حاتم: سمع أنسا، وقيل: بينهما عبد الحميد. وعنه عُبَيد الله بن موسى وأبو الوليد.
وقال أبو الوليد: ضعيف.
وقال أبو زرعة: شيخ.
وقال الدارقطني: متروك.
وسيعاد. انتهى.
وقال ابن عَدِي: ليس له من الحديث إلا اليسير، وَلا يتبين منه صدقه من كذبه.

.5933 مكرر- عيسى بن عباد بن صدقة، وينسب إلى جده فيقال: عيسى بن صدقة [أبو محرز].

رَوَى عَن حُمَيد الطويل، وَغيره.
ضعفوه.
وروى عنه أبو الوليد فقال: صدقة بن عيسى ثم ضعفه. وكذا ضعفه أبو حاتم.
وقال ابن حبان: منكر الحديث. وقال: هو الذي روى عنه عُبَيد الله بن موسى فقال: حَدَّثَنا صدقة بن عيسى فقلبه. انتهى.
وهذا هو الذي قبله كرره بلا فائدة!.
وقد حكى العقيلي الخلاف فيه فقال: عيسى بن صدقة ويُقال: ابن عباد بن صدقة.
ثم أخرج من طريق أبي الوليد: حَدَّثَنا عيسى بن صدقة.
ومن طريق سعيد بن أشعث: حَدَّثَنا عيسى بن صدقة بن عباد اليشكري.
ومن طريق معلى بن مهدي: حَدَّثَنا عيسى بن عباد بن صدقة.
ومن طريق عُبَيد الله بن موسى: حَدَّثَنا صدقة بن عيسى.
ومن طريق أبي داود الطيالسي: حَدَّثَنا صدقة أبو محرز.

.5934- (ك): عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب العلوي [أَبُو بكر، وهو المبارك بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي].

عن آبائه.
وعنه ولده أحمد.
قال الدارقطني: متروك الحديث ويقال له: مبارك.
وقال ابن حبان: يروي عن آبائه أشياء موضوعة.
فمن ذلك:، عَن أبيه، عن جَدِّه، عَن عَلِيّ رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه النظر إلى الحمام الأحمر والأترج.
وبه: من زعم أنه يحبني وأبغض عَلِيًّا فقد كذب.
وبه: من صنع إلى أحد من أهل بيتي يدا كافيته عنه يوم القيامة.
وبه: حَقُّ عَلِيٍّ عَلَى كل المسلمين كحق الوالد على الولد.
قال: فحدثني بهذه الأحاديث إسحاق بن أحمد القطان بتستر حَدَّثَنا يوسف بن موسى القطان حدثنا عيسى.
عباد بن يعقوب: حدثني عيسى بن عبد الله حدثني أبي، عَن أبيه، عن جَدِّه، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا: الحجامة يوم الأربعاء يوم نحس مستمر، إن الدم إذا تبيغ قتل.
عيسى بن عبد الله بن محمد:، عَن أبيه، عَن أبيه، عن جَدِّه، عَن عَلِيّ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو كان المؤمن في جحر فأرة لقيض الله له فيه من يؤذيه».
إسحاق الفروي: حَدَّثَنا عيسى بن عبد الله بن محمد، عَن أبيه، عن جَدِّه، عَن أبيه عمر بن علي، عَن عَلِيّ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان يوم القيامة حملت على البراق وحملت فاطمة على ناقتي القصواء وحمل بلال على ناقة من نوق الجنة وهو يؤذن تسمع الخلائق». هذا لعله موضوع. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات أيضًا وقال: كنيته أبو بكر، وفي حديثه بعض المناكير.
وقال أبو نعيم: روى عن آبائه أحاديث مناكير، لا يكتب حديثه، لا شيء.
وقال ابن عَدِي: حَدَّثَنا محمد بن الحسين عن عباد بن يعقوب عنه عن آبائه بأحاديث غير محفوظة. وحدثنا ابن هلال، عَنِ ابن الضريس عنه بأحاديث مناكير، وله غير ما ذكرت مما لا يتابع عليه.

.5935- عيسى بن عبد الله [بن الحكم بن النعمان بن بشير] الأنصاري [أبو موسى، وهو عيسى بن أبي عون، وهو عيسى بن عبد الرحمن بن الحكم بن النعمان].

عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صعد على منبره سلم وجلس.
رواه ابن أبي السري عن الوليد بن مسلم حدثنا عيسى.
قال ابن حبان: لا ينبغي أن يحتج بما انفرد به.
وقال ابن عَدِي: عيسى بن عبد الله بن الحكم بن النعمان بن بشير الأنصاري أبو موسى.
الوليد: حدثنا عيسى عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربما يضع يده على لحيته في الصلاة من غير عبث.
ابن أبي السري: حدثنا الوليد حَدَّثَنا عيسى بن عبد الله عن عطاء عن عائشة رضي الله عنها قلت: يا رسول الله، الرجل يذهب فوه أيستاك؟ قال: نعم، يدخل إصبعه في فيه فيدلكه.
قال ابن عَدِي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. انتهى.
وبقية كلام ابن عَدِي: روى بقية عن عيسى هذا مناكير.
وروى أبو الشيخ ابن حبان في كتاب السرقة له من طريق محمد بن شعيب بن شابور عن عيسى بن عبد الله عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر يقطعون السارق من المفصل.
لكن وقع عنده عن عيسى بن عبد الله بن سعد بن أبي وقاص وما أظنه إلا صاحب الترجمة ويحتمل أن يكون آخر مجهولا.

.5936- عيسى بن عبد الله بن سليمان القرشي العسقلاني.

عن الوليد بن مسلم وزيد بن أبي الزرقاء.
قال ابن عَدِي: ضعيف يسرق الحديث.
حدثنا عمران بن موسى بن فضالة حدثنا عيسى بن عبد الله حدثنا الوليد، عَن عَبد الله بن العلاء عن عطية بن قيس عن أم سلمة رضي الله عنها مرفوعا: أشر ما ذهب فيه مال المسلم البنيان.
وحدثنا عمران حدثنا عيسى حدثنا يحيى بن عيسى حدثنا الأعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: يكون بعدي قوم سفلتهم مؤذنوهم. انتهى.
وقال الحاكم عن الدارقطني: ثقة.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات. وخرج حديثه في صحيحه.
وقال الخطيب: أخبرنا ابن مهدي أخبرنا ابن مخلد حَدَّثَنا عيسى
حَدَّثَنا الوليد، عَنِ ابن المبارك عن خالد عن عكرمة، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما رفعه: البركة مع أكابركم.
قال الخطيب: خالفه هشام عن الوليد فلم يذكر فيه ابن عباس.
وقد أورد له ابن عَدِي أحاديث مناكير وقال في آخر ترجمته: قد كتب الناس عنه وكان يسرق الحديث والضعف على حديثه بين.

.5937- عيسى بن عبد الله العثماني.

حدث ببغداد، عَن عَلِيّ بن حجر.
متهم بالكذب في تاريخ بغداد.
قال المستغفري: يكفيه في الفضيحة أنه ادعى السماع من أمينة بنت أنس بن مالك لصلبه.

.5938- عيسى بن عبد الرحمن الأشعري.

عن علقمة بن مرثد.
ضعيف، قاله الأزدي. انتهى.
وقال: روى عنه أصرم بن حوشب، يعني أحد الضعفاء.

.5935 مكرر- عيسى بن عبد الرحمن بن الحكم بن النعمان بن بشير [أبو موسى، وهو عيسى بن عبد الله بن الحكم بن النعمان الأنصاري، وهو عيسى بن أبي عون].

لا يعرف.
وقال الأزدي: منكر الحديث. انتهى.
وهو ابن عبد الله الأنصاري الذي تقدم [5935] كذلك نسبه ابن عَدِيّ.

.5939- عيسى بن عبد العزيز بن عيسى اللخمي الإسكندراني المقرىء الشهير.

سماعاته للحديث من السلفي، وَغيره صحيحه.
فأما في القراءات فليس بثقة، وَلا مأمون، وضع أسانيد وادعى أشياء لا وجود لها.
وهاه غير واحد وقد حدثونا عنه. انتهى.
قال الأبار في ترجمة عبد الله بن محمد بن خلف بن سعادة الأصبحي: روى عنه أبو القاسم عيسى بن عبد العزيز وحمله الرواية عن قوم لم يرهم، وَلا أدركهم وبعضهم لا يعرف وذلك من أوهام عيسى واضطرابه.
وقال في ترجمة جابر بن محمد بن عيسى: روى عنه عيسى بن الوجيه وحمله الرواية، عَن أبي محمد بن يربوع وجرى على عادته في تخليطه وقد برئت من عهدته وأعيد ذكره مؤكدا وحق لما جاء به أن يطرح.
وقال أبو حيان الأندلسي: كان ابن الأبار متى عرض له ذكر أبي القاسم بن عيسى هذا يحذر منه حتى إنه ذكره في موضع وقال: إنما أكرر الكلام عليه ليحذر منه. قال: وذكر أنه نسب دواوين شعر لناس ما نظموا حرفا قط.
وقال عمر بن الحاجب: كان لو رأى ما رأى قال: هذا سماعي أَوْ لِي من هذا الشيخ إجازة وكان يقول: جمعت كتابا في القراءات فيه أربعة الآف رواية، ولم يكن أهل بلده يثنون عليه.
قال: وكان فاضلا كيس الأخلاق مكرما للغرباء.
وقال الذهبي في تاريخ الإسلام: قد أسند ابن عيسى القراءات والتيسير في إجازته للزواوي ولم يذكر له سوى أبي الطيب عبد المنعم بن يحيى بن الخلوف وإنما ذل وكتب في آخر عمره.
ومن اختلافاته: أنه زعم أنه سمع التيسير من ابن سعادة بسماعه من ابن عبد القدوس عن الداني قاله ابن مسدي.
قال: وأجاز له أبو سعد بن السمعاني وأبو الفتوح الخطيب... إلى أن قال: وله كتاب الجامع الأكبر في اختلاف القراء يحتوي على سبعة الآف رواية وطريق، ومن هذا الكتاب وقع الناس فيه. قال: وفي إسناده تخليط كثير وأنواع من التركيب.
مات سنة تسع وعشرين وست مِئَة وآخر من روى عنه بالإجازة القاضي سليمان.

.5940- عيسى بن علي بن الجراح الوزير أبو القاسم.

أملى مجالس عن البغوي وطبقته ووقع لنا من عواليه، وسماعاته صحيحة.
وقال ابن أَبِي الفوارس: كان يرمى بشيء من رأي الفلاسفة.
قلت: لم يصح ذا عنه.